عرفت القاع بالأرض المنبسطة فنالت شهرتها عبر الزمن. ففي العصور الوسطى دوّنت معالمها في كتاب " تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل" الذي حافظ على تاريخها على مرّ السنين.
صناعة العسل كانت ولا تزال إحدى أبرز وأجود صناعاتها التي كانت توزّع حتّى في العاصمة. كان السكن قائما فيها منذ القرن الثامن ميلادي. وجودها بالقرب من الحدود اللبنانية-السورية جعل منها معبراً وقلباً ينبض على وقع كل عصر.
والقاع اليوم هي خير مثال على العيش المشترك ففيها تدق اجراس الكنائس ويعلو صوت آذان المساجد. عطش أهلها للعلم دفعهم الى التعلم في مدارسها الرسمية والخاصة وأبرزها: مدرسة سيدة البقاع – التكميلية والثانوية الرسمية والمدرسة الفنية.